السبت، 26 فبراير 2011

فن القراءة

أنا أرى أن شخصيتي اليوم هي ليس بفضل أمي و أبي فقط بعد الله طبعا و إنما هي من القراءة، صحيح الوالدين يوجههوننا نحو الصواب، و الحياة كذلك، لكن الكتاب يوجهك و يبين لك الأسباب و لماذا تتجه نحو هذا الهدف، و ليس فقط الكتب الهادفة هي التي ترشدنا فقط أيضا الروايات تعلمت من الروايات الكثير الكثير .
و كما نرى العالم العربي لا يقرأ مقارنة بالدولة الأوروبية أو الأجنبية.
نريد تكوين جيل جديد من الشباب فنحن أمة فرض الله عليه القراءة ودالك للنهوض بالأمة من أجل خيرها و من أجل شعوبها الرازحة تحت نير الجهل والتخلف.
يومياً هناك الآلاف من المعلومات الجديدة، بحيث إذا لم يمتلك الشخص منا مهارة القراءة السريعة، فإنه لن يكون على علم بها، وسيبقى غافلاً عن كثير من الأمور التي قد تساعده في حياته: المهنية والاجتماعية . و اليوم توجد معاهد متخصصة بتنظيم دورات لتسريع القراءة وذلك إتاحةً للفرصة أمام الفرد للاطلاع على هذه الثورة في المعلومات التي أحدثتها التكنولوجيا،فالطالب يخضع لدورة تستمر لثلاثة أسابيع وتكون سرعته في البداية تتراوح ما بين 100 الى 300 كلمة في الدقيقة، وعند نهاية الدورة تزداد سرعته الى ما بين 1000 و1500 كلمة في الدقيقة. وأنت إذا أردت أن تكتسب هذه المهارة تحتاج إلى ....

تطبيق الخطوات الخمس التالية:
ـ الخطوة الأولى:
تتلخص بمعرفتك لسرعتك الحالية في القراءة وهذا يتم من خلال الطريقة التالية:
1 ـ إختر نصاً مؤلفاً من 200 كلمة وعادة يتراوح عدد صفحاته من 6 الى 8 صفحات.
2 ـ سجِّل وقت البدء بقراءته ووقت الانتهاء.
3 ـ قسِّم عدد كلمات النص على وقت القراءة بالثانية وإضرب النتيجة بـ(60) لتحصل على سرعة قراءتك لعدد الكلمات في الدقيقة الواحدة.
ـ الخطوة الثانية:
القراءة من دون التلفظ بالكلمات وهي القراءة الصامتة.
ـ الخطوة الثالثة:
حرك أصبعك تحت السطور بدء من اليمين إلى اليسار كالآلة الكاتبة، وهذا يساعد عينيك على الانتقال بسرعة ويمنعهما من التوقف عند موضع معين في النص الذي تقرأه.
الخطوة الرابعة: ـ
لا تتوقف لإلقاء نظرة ثانية على ما سبق أن قرأته، بل عليك أن تتابع، ولا تظن أن السرعة تمنعك من فهم واستيعاب ما تقرأه بل على العكس من ذلك فلقد أثبتت عدة دراسات أن هناك ترابطاً بين قوة الحركة الذهنية والسرعة في القراءة.
ـ الخطوة الخامسة:
حاول النظر إلى عدة كلمات بعينك في الوقت نفسه بدلاً من النظر إلى كل كلمة بشكل منفرد، واعلم أنك تستطيع فعل ذلك من خلال الإكثار من التمرين لأنك تقوم بهذا الإبصار المحيطي بشكل تلقائي في حياتك، وذلك عندما تذهب الى السوق أو التعاونية أو.. فإنك تشاهد عدة أشياء دفعة واحدة.
بقي أن نشير إلى الوضعية التي عليك أن تتعامل بها مع الكتاب لتقليب الصفحات بسرعة، فهذه المسألة الميكانيكية لها اعتبار مهم في زيادة سرعة القراءة، والآلية الأفضل من أجل تحقيق ذلك هي بتليين أطراف الصفحات ثم بوضع اليد اليسرى على الجانب الأيسر العلوي للكتاب بحيث تكون سبابة اليد تحت الصفحة، وتعكس الجهة في الكتب الأجنبية.
ـ إنتبه:
لا ينصح ولأجل القراءة بسرعة تحريك الرأس يميناً ويساراً.

الجمعة، 25 فبراير 2011

ما أتمنى أن يكون

مرحبا ؛اليوم فكرت كثيرا في ما أريد وما أتمنى أن يحصل و أن أتمّلك وأن أفعل .
أريد و بشدة أن يكون لي عملي الخاص بي يعني أن يكون لي مشروعي الخاص لا يتحكم بي أحد في طريقة تسييره.

و لقد باشرت خطة واضحة في  للوصول لهدا الهدف.
وأتمني أن أحصل على  أول آلة تصوير رقمية جديدة لكي أستعملها في تصوير الأحداث والأشياء.
أريد أن أشتري سيارة رياضية من نوع فيراري لكي أشعر بلدة القيادة وسلاستها.
أحلم بأن يكون لي منزل وحديقة وزوجة صالحة وأبناء.
أتمنى كدلك أن أقرأ كتاب الأمير لمكيافيللي وكتاب poor dad, rich dad
ليت الكلام يلبي الأماني ولكن العمل يأتي بكل هدا وأكثر.
أكتبو أمانيكم و حاولوا جاهداً تحقيقها

الثلاثاء، 22 فبراير 2011

تطوير النفس

الكايزين هو أحد مفاهيم إدارة الجودة وهو مفهوم مرتبط مع عدة مفاهيم أخرى كالجودة الشاملة وبيت الجودة وغيرها، وهو يأخذ أهميه كبيرة لدى المختصين نظراً لجاذبيته وسهولة تطبيقه حتى في المنازل
ما هو مفهوم الكايزين؟
كايزين هي كلمة يابانية وتعني التطوير المستمر للأفضل. وقد تم تقديمه عن طريق ايماي ماساكي أبو طريقة الكايزين. يقوم مبدأ الكايزين على أن جميع العاملين في المؤسسة لهم حق التطوير المستمر من خلال تحقيق خطوات صغيرة لكن أثرها يكون كبيراً في المستقبل. من ناحية أخرى فإن مفهوم الكايزين قابل للتطبيق في البيت وتربية الابناء وتعليمهم على الكثير من الأمور التي تبني شخصياتهم للأفضل. بالاضافة إلى ذلك فإنه مفيد أيضاً في المؤسسات الغير ربحية.
بلغة أخرى يمكننا القول أن مفهوم كايزين هو عبارة عن “ثقافة” التغيير المستمر نحو الأفضل بدون تكبد الكثير من المصاريف أثناء إجراء هذا التغيير.
لكن...
ماذا نقصد بالتغيير المستمر نحو الأفضل ؟ ولماذا هو مطلوب؟ المقصود به هو التغيير الذي يفيد الخطة الاستراتيجية للمؤسسة ويصب في أهدافها وليس التغيير لمجرد التغيير. من هذه التغييرات ما يتعلق بالخطط التنفيذية، ونوعية الاتصال داخل المؤسسة، وشؤون الموظفين، وشؤون العملاء، وموقع العمل. وهو مطلوب لنجاة الشركة من المصاريف الكبيرة على بعض الأشياء الغير لازمة وبالتالي يتعزز موقفها في السوق بشكل مستمر. وبمعنى آخر إزالة كل ما يعيق المؤسسة عن أداء دورها بالشكل المطلوب، وتسمى بطريقة مودا إليمنيشن أو MUDA ELIMINATION وتعني إزالة المخلفات (او الأمور التي لا تضيف قيمة للعمل وتقوم بالحد من سرعته).
 و أنتم هلتقومون بتطوير أنفسكم لأن الانسان هو مؤسسة بحد ذات؟

الأ فكار

 ياترى كم فكرة تدور في بالك في هذه اللحظة أو في هذه المرحلة من عمرك؟؟
فكرة أو اثنتين أو عشر أو عشرون ؟.. مهما يكن لديك من أفكار … هل نفذت أفكارك على أرض الواقع؟ هل نفذت بعضها؟ هل نفذت واحدة فقط منها؟ هل بدأت بتنفيذ أحد أفكارك؟ وهل وجدت الامكانيات اللازمة لهذا التنفيذ؟ وهل اضطررت أن تتخلى عن بعض أفكارك لقصورك المادي أو العلمي عن تنفيذها؟
قد تختلف الإجابات في الأسئلة السابقة ولكن المؤكد أن كل منا خلق ولديه إماكانات وطاقات وهي وإن صغرت أو كبرت فهي محدودة .. فهل تستطيع إمكانياتك مجاراة أفكاراك العظيمة إن أجبت بنعم فأنت أحد القلة القلائل الذين يخرجون من كل مليون مليون شخص !! لا تعجب فأنا لا أسخر منك ولا أحط من قدرك ولكن أروي الواقع من خلال ما أعايشه وأشاهده من أصحاب الأفكار ..
في المتوسط أخرج بما لا يقل عن 50 فكرة أسبوعياً من نفسي ومن أصدقائي وزملائي في العمل، ولو قلنا أننا مجموعة مؤلفة من 5 أشخاص أي ان لكل منا 10 أفكار.. فلنفرض أن كل واحد منا احتفظ  بأفكاره لنفسه فماذا سيحدث ؟؟
قد نحاول تطبيق فكرة أو فكرتين وقد لا نستطيع تطبيق أي من هذه الأفكار والأسباب كثيرة .. العمل، الدراسة، انتظار المولود الجديد، انتظار الفوز بالسحب على المليون، انتظار خبير معين، انتظار السفر إلى أمريكا أو اليابان !!… والكثير من الأسباب التي يجري بها الزمن كما يجري بنا .. ومع جريان الزمن قد نفقد الريادة ونرى فكرتنا وقد وجدت في السوق ونحن ننظر بأسى ونلوم أنفسنا على التأخير ..
ولو فرضنا أن أحدنا باع أو شارك أفكاره لـ 10 جهات مختلفة ومؤهلة لتطبقت كل أفكاره.. رغم احتمال سرقة فكرته !! ولكن على الإنسان أن ينظر إلى الصورة الكاملة من الإنجازات البشرية .. فالمؤثرون والمشهورون هم ببساطة رموز للعطاء .. ولا بد أن تعطي شيئاً قبل أن تأخذ وإن أعطيت لابد أن تأخذ فما الخوف إذا .. وهل يسرك ان تحتفظ بأفكارك حتى تموت ولم تحقق منها شيئاً .. فأيهما الأسوأ هنا سرقة الأفكار أم ضياعها بموتك ؟! فكر وجاوب
أردت ان أصل إلى نقطة يحتار فيها الكثير من المفكرين .. وهي ملكية الأفكار .. وكثيرون منهم لديهم الفكرة في الرأس ولكنها غير معلنة أو مكتوبة إذا فلا حق لهم في أي ملكية .. يجب أن نعرف أن قوة أفكارنا تنبع من مبدأ المشاركة بالمعرفة وليس البخل بها .. يقول برنارد شو الأديب الإيرلندي الشهير: “اذا كانت لديك تفاحة واحدة.. ولدي تفاحة واحدة، وتبادلنا التفاحتين.. سيكون لدي تفاحة واحدة.. ولديك تفاحة واحدة. ولكن.. اذا كان لدي فكرة.. ولديك فكرة.. وتبادلنا الفكرتين.. فسيكون لدى كل منا فكرتين.”.. مقتبسة عن

الفكرة هي نتاج العقل وهي تراكمية وقد تنبع منها عدة أفكار وقد يكون من أحد أفكارها الفرعية فكرة تغير العالم.  وتركيب عقولنا وتنوع اهتماماتنا قد يجعل من المستحيل ان نتابع ونطور وننفذ كل ما يخطر علينا من أفكار .. فلماذا لا نشاركها مع الآخرين ؟ قد يكون منهم من لديه القدرة المادية وتنقصه الفكره، وقد يكون أحدهم قادراً على تذليل كل الصعوبات المتعلقة بسلطات الترخيص ولديه من العلاقات التي تنفذ في الحديد، وقد يكون أحدهم أكثر تنظيماً منك في إعداد وأرشفة الأفكار وبالتالي تسويقها بطريقة منظمة ..
وما نراه في أمريكا وغيرها من الدول التي تحترم العقول (وليس منها الوطن العربي) أن المبدعين متنوعوا الأشكال والألوان والخلفيات الثقافية، فهناك الهندي والصيني والعربي والأفريقي وغيرهم وغيرهم .. وفي النهاية لا يهمهم إلا الشخص المنتج القادر على خدمة نفسه وغيره .. فبدون خدمة الغير تصبح الحياة سجنا وقيداً عظيماً من الأفكار التي نكدسها حولنا حتى نغرق فيها بكل هدوء فيختفي ذكرنا بكل هدوء وتكون محصلتنا في الحياة شخص عادي عاش ومات ولم يترك بصمة في حياة البشرية وما أكثر الذين ينطبق عليهم هذا الوصف.

الأفكار ثقافة عالمية قد تلبس أي ثوب وقد تطبق في كل مكان، وفي شتى المجالات.  ولكي تستطيع أن تزيد من قابليتك لإنتاج الأفكار . اقترح عليك التالي: 1- التفاؤل والثقة بقدرتك وعدم تصغير نفسك وعقليتك أمام الآخرين.
2- إذا كانت لديك القدرة والوقت فالسفر مصدر جيد لإنتاج الأفكار أو تعديلها حيث يتيح لك التعرض للعديد من الثقافات والنظم الإدارية والسياسية والاجتماعية.
3- خذ فترة من الراحة من الروتين اليومي المنزلي أو الوظيفي.
5- حافظ على الرياضة والاسترخاء.
6- حاول أن تكون في مجموعة متفائلة تحب النقاش وتبادل الأفكار.
7- اقرأ ولخص ما قرأت قدر الإمكان وشارك الآخرين بما قرأت.
8- احضر الدورات المفيدة بعد أن تحدد ما هي النواقص التي تحتاجها لتقوية نفسك.
9- مارس لعبة “ماذا لو؟” وحدد لها وقتاً ومجالات للنقاش حولها .. وابتعد عن الخوض في الأديان في هذه اللعبة.
10- استمع لمن حولك بطريقة فعالة واستفد منهم فكل من يتواصل معك قد يعتبر مصدر إلهام لك.
11- عندما تريد أن تنتقد أحداً .. قدم له حلاً .
12- إذا خطرت على بالك فكرة ما .. فاكتبها.
13- افكارك قد لا تحتويك دائماً .. فبعض الأفكار قد تفيدك وحدك وبعضها قد تفيد بلدك وبعضها قد تفيد الكرة الأرضية وتنقل حياة الناس من مرحلة إلى أخرى .. لذلك فأرجع للنقطة الأولى .. لا تستصغر نفسك وعقليتك أمام الآخرين.
هذه التدوينة من مدونة فبصل
faisalkhamis.com