الاثنين، 29 أغسطس 2011

هن أصناف

سلام كبير لأحلى أصدقاء
كثيرة هي أصناف النساء و الفتيات اللواتي أعرفهن من قريب أو بعيد ، وكل واحدة و مجموع كبير من الأفكار التي كونتها حولها لا أعلم كيف ذلك .ولكن أتت هذه الأفكار من مراقبة تصرفاتهن و طريقة كلامهن . لأنني أهوى مراقبة الناس منذ أن كنت صغيرا : اشاهد تصرفاتهم و مشيتهم و معاملاتهم في الشارع .
أول امرأة راقبتها و لمدة طويلة ولازلت هي أمي الحبيبة ، ضحكتها و بكائها و أجمل ما فيها عفويتها و حنانها فتكونت لدي ثقة بأن هذه الشخصية الجميلة لا و لن تخذلني أبدا ، مهما فعلت من الشغب و المشاكسات لم تتغير طريقتها في التعامل معي ، مهما خرجت عن طوعها كنت متأكدا من أنها تحبني و تحن علي و تسامحني عن أي خطأ أرتكبه، آآه كم هي حنونة
الثانيات هن أخواتي ، جمعنا سقف واحد و نفس الطبق و الكوكوت التي تطبخ منها الوالدة ، ألفتهن لدرجة لا أستطيع فراقهن ، يسامحن بسرعة و ينسين بسرعة ، يشفقن لحالي في مرضي و يفرحن لنجاحي و يحزن لسقطاتي ،و يغضبن لتنغصي عليهن هههههه.
الثالثات هن نساء العائلة الكبيرة ، عندما ألتقي بإحداهن أطأطئ رأسي خجلا و إحتراما لهن .لا أعرفهن كثيرا غير أنهن من دمي ، و دائما كنت أريد أن أظهر أمامهن محترما و مؤدبا كما تريدني أمي أن أظهر، أجمل شيء فيهن هو أسئلتهن الكثيرة حولنا و كيف ذاك وأين ذهب فلان ، وماذا يفعل فلان. ثم نقاشاتهن التي لا تنتهي حول العائلة و المأكولات و فن العيش و طريقته و موضوع يصب في آخر.
الرابعات هن فتيات المدرسة ، كنت أعتبرهن العدو اللدود و لاأوحد لا أعلم لما و لكن أظن ذلك بسبب فكرة ترسخت في باطن الجمجمة هي لا تدع بنتا أو فتاة تتغلب عليك في الدراسة ، إلا واحدة كانت كلما نظرت إليها تبتسم و تشاركني فطورها البسيط (ليمونة أو تفاحة) هههه.
فتيات المرحلة الثانويةو الجامعية و كم كانت هذه المرحلة صعبة و غبية. حيث بدأت الغريزة تتغلب على العقل و الوازع. كن ينضحن أنوثة و فتنة ، و كل واحدة تنسيني الأخرى ههههه ، بعضهن يبدأن بالتبرج و التزين و أخريات يلبسن حجابهن و بدأت أفكار خبيثة تلعب بدماغي التائه و الحيران، وأفكار حول كل واحدة ، هذه متكبرة و هاته باغية و هاته متشددة وتلك متفتحة و كيت كيت.
صنف من الفتيات ، كنت  أحددهن فقط لألهو معهن و أتسلى هذا النوع لا أعدهن بشيء و أكذب عليهن في الكثير من الأشياء كما كن كذلك يكذبن و دائما كان يؤنبني ضميري تجاههن . كن مجرد نزوة لا غير .أرى فيهن بله و غنج الفتيات وسذاجتهن و تعجرفهن.
صنف آخر أراقبه من بعيد ، لم أكن أستطيع أن أتحدث إليهن و لا أن أتنزق على إحداهن ، لا أعلم لماذا أجبن في وجههن ، و لا شجاعة لي أمامهن ، كم أحب هذا النوع و كم تأخذني الدهشة عندما تمر إحداهن بالقرب مني (كان نبقى غير حال فمي هههههههه). هذه الماركة أتصور أنهن شريفات و بنات ناس و عفيفات .
هذه هي نظرتي لحد الآن لصنوف الجنس اللطيف التي تتغير حسب الظروف و الزمن ، كي أي شخص في هذا المجتمع بأخطائه و زلاته و حسناته و مزاياه و هادشي قولناه راه غير باش تستهلك و بلا ما تهلك ههههههههه


الجمعة، 5 أغسطس 2011

رحلة و لا كالرحلات

أهلا و سهلا بكم أصدقائي الأعزاء ،لقد طالت غيبتي عليكم بدون رغبة مني و سببها خروج أغلب زملائي في عطلة و تكدست علي الأشغال
المهم أني سعيد بعودتي من جديد و أتمنى أن أكون قد أتيت بالمفيد هههه
الفكرة الجديدة التي تشغل بالي هذه الأيام هي كيفية تنظيم رحلة لمدة يومين أو أكثر لفائدة الشباب  المغربي لزيارة الجنوب الشرقي الذي يزخر بواحات جميلة و كثبان رملية تسعد بلقياهم .
الهدف من تنظيم هذه الرحلة هو خلق صداقات جديدة و تكوين علاقات بين الشباب لتبادل الخبرات و المهارات فيما بينهم ، بشكل مرح و جميل .
كم من صديق نعرفه فقط من خلال الشاشة الصغيرة و دردشة الفيسبوك ، وكم من صديق سنتعرف إليه بعد الرحلة ، وكم من الأفكار ستناقش و كم من الجليد سيذوب ههههه.
هناك العديد من الأفكار لهذه الرحلة و البرامج (البلانات) ، التي سأطرحها في وقت لاحق أو إذا كانت هناك إقتراحات فمرحبا بها فيمكن أن يغيب عني الكثير ، و اليد الواحدة لا تصفق لذا أرجو أن تساعدوني على إنجاح الفكرة ؛) 
الآن طرحنا الفكرة و نريد نشرها بين الشباب لكي نرى مدى تقبلهم لفكرتنا و مدى استعدادهم للمشاركة 
للتواصل  zagora2010@gmail.com