كما تعلمون من اكبر المتضررين و المتأثرين بأزمة كورونا هم نوادل و اصحاب المقاهي و الفنادق و قطاع السياحة و الخدمات السياحية بالمغرب عموما و بزاكورة خاصة ، ما يطرح العديد من التساؤلات حول كيف يمكننا النهوض بهذا القطاع الذي يشغل العديد من الفئات النشيطة و التي تعيل عدد كبير من الاسر .
و من الافكار المقترحة على السلطات المحلية و المجالس المنتخبة و على المشتغلين بهذا القطاع المهم و الذي يمكن ان تعتمد عليه زاكورة كركيزة اقتصادية قوية في المستقبل .
اولا انشاء فيديوهات تعريفية و اعلامية بالمنطقة بمؤهلاتها و بمنشآتها السياحية ، بعدة لغات اجنبية ، و استهداف السياحة الداخلية بشكل ملح و الاعتماد عليها و ذلك عن طريق التلفزيون و وسائل التواصل الاجتماعي .
ثانيا تنويع المنتحات السياحية مما يستهدف الكثير من الاذواق ، كالسياحات البيئية و السياحة الثقافية (ماشي المهرجانات و الاغاني ..) بل التاريخ و الحضارة ، و كذا الصناعة التقليدية و السياحة الاستشفائية فالمغاربة يعرفون حمامات الرمال بمرزوگة اكثر من تنفو و النبش و المحاميد ...
ثالثا تأطير و تكوين اصحاب و سائقي سيارات الاجرة الصغيرة و الكبيرة لاستقبال السياح و الترحيب بهم و خدمة الزبائن بجودة عالية . و وضع كتيبات اشهارية بسيارات الاجرة تعرف بهذه المنطقة و بالتجارب الممكن استفادتها من زاگورة .
رابعا : خفض اسعار بعض الفنادق و المخيمات السياحية ما يتناسب مع القدرة الشرائية للمغاربة و السياح الاجانب الذين عانت جيوبهم من الازمة و الجائحة .
خامسا خلق لوغو او صورة بصرية خاصة ذات حمولة ثقافية بزاگورة تعبر عنها توضع في مداخل المدينة و في الفيديوهات الاشهارية و حتى في مطبوعات فواتير الفنادق .... و جميع ما يتعلق بزاگورة .
سادسا و هذه اعتقد انها تهم الجميع من مواطنين عاديين و تجار و خدماتيين اصحاب القطاع هو تبني هذه الافكار و تطبيقها في تعاملنا مع ضيوفنا و سياحنا مغاربة و اجانب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق