الاثنين، 31 ديسمبر 2012

نشعر ...

تمر الأيام يوما تلو الأخر و تمر اللحظات بشكل روتيني و كئيب ، بدون دلك المرهم الدي يدهن فوق الجرح الغائر لكي يشفى من تعفنات الزمن الغادر، نحتاج دائما لمن ينصت لآهاتنا ، و من يشاركنا فرحنا الطفولي بلعبة نلعبها ربما رغما عنا و ربما رغبة منا
مرات نفوز و مرات نفشل ، و مرات نكون متعادلين. نحب تارة و نكره أخرى و عدة مرات لا ندري ما هي حالتنا وهل فعلا نشعر
بشيء في دواخلنا؟ هل يشعر بنا الآخر كما نحس به ؟ .
تتقادفنا الأمواج و تلفح وجوهنا أشعة شمس صيفية حارقة في بحر الحب ، كل و هواه ، كل مجنون يجري وراء ليلاه ، و نبحث
بلهفة لكي نطفأ نار الشوق و الهيام و نروي عطشنا للحب و الدفء. و نتحين الفرص لكي نختطف نظرة جميلة من عينين ، أو همسة
ترن في الأدنين.لكي يخفق القلب و ينهض من رقاده و يسرع دورة الدم كي يسري من جديد في ضلوع محبة.
تتصارع في أنفسنا الرغبات و تلهبنا حرارة الشوق ، شوقنا لرؤية العيون الدابلة و الجفون الناعسة انتعاشا بشعور الأمان و الود
لعبة هده أم مسرحية يتقن تمثيل أدوارها الممثلون ؟ نضحك ، نبكي ، نقلق ، نفرح و نبتسم ، نرضى عن دواتنا و تدغدغنا الكلمات الرقيقة .و كأننا في مقطع من فيلم مكسيكي  طويل.



الجمعة، 7 ديسمبر 2012

لا تغيبي ...



دخلتي حياتي أم لم تدخلي 
سيظل خيالك معي 
و سأرسم وجهك فوق عملاتي الصفراء التي تملء حصالتي
لو غبتي عني
 سيستمر شريط الحياة مملا بدونك
و تبقى صالة العرض فارغة
 من قهقهات المتفرجين 
..
.
.
.
.
..
...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
...لا تغيبي

م أمين الفاضلي
 .