السبت، 9 يوليو 2011

الأفكار التي تنتابني

تتزاحم الأفكار في دماغي الصغير ، الذي يعمل و كأنه طاحونة هواء يصارعها دون كيشوت. كل فكرة تريد أن تخرج للوجود
لا أعرف ما الذي أصابها، إنها حمى التمرد التي أصابت العالم. حتى الأفكار تريد أن تغادر بسرعة ما لم تقم بحبسها في دفتر أو كناش
الغريب في الأمر هو الأفكار الغريبة والعجيبة التي تنتابني بعض الأحيان و التي تأتي نتيجة الحقد  و الكراهية التي أكنها لبعض المغفلين
من قبيل إحراقهم أو تفجيرهم أو قتلهم أمام الملأ و في الشارع العام ، و أبدأ في رسم الخطط و البلانات لتدميرهم ولكني أتعوذ بعدها من الشيطان الرجيم وأندم كثيرا .
الفكرة الأخطر هو تفكيري في صنع قنبلة  من الألعاب النارية و كم هي سهلة و بسيطة يا سلااااام ، جانبي المظلم دائما يناديني بها
الفكرة الواقعية هي أن أبدأ الأشغال في المشروع الصغير الذي هو قيد الإنشاء و البحث عن محل لكي ينطلق منه
الفكرة الخيالية هي ماذا لو حكم هذا العالم السباع و الضباع ماذا سيكون مصير الإنسان
الفكرة الخبيثة هي سهرة في الواد مع غانية من الغواني و قرعة من المونادا ... حيت أنا مكن نشرب الشراب
الفكرة الجميلة هي أن أجعل أمي و أبي سعيدين و إخوتي من المرتاحي البال، وكل من حولي من المحيطين بي
الفكرة الغتيتة هي النوم ثم الإستيقاظ و أخذ إستراحة للرجوع للفراش
الفكرة الشجاعة هي الخروج للشارع العام سخطا على الأوضاع المعيشية وحدي دون مساندة من أحد
 الفكرة الواجبة هي الرجوع لطريق الله و طلب المغفرة منه
الفكرة التافهة هي محاولة تغيير الهاتف بواحد أخر
الفكرة المشاكسة هي مشاكسة الأصدقاء و الصديقات في الفيسبوك و تنغيص الجلسة عليهم
الفكرة العمة للنص هي نمشي ننعس حسن لي