طال غيابك و العين في سهاد
تمر الدقائق كسنوات و النفس في جهاد
و غروب شمسك اظلم مملكتي
مملكتي التي أصول فيها و أجول
أصبحت جرداء من دون المطر
عشبها اسوَد و ماؤها تبخر
أهيم على وجهي علِي أجد أثرك
تهت في فيافيها علِي أعثر على خلخالك الكريستالي ،
و أنت كالسراب يحسبه الظمآن ماءا.
تبدين من قريب و تتبخرين بعيدا.
وددت أن تبقني في أسري كي لا أضيع .
رعاياي يصيحون باسمك
سئمت التماس الأعذار
و كرهت تـاخر الأقدار
إنارة ظلامي الحالك
فليسطع نجمك من جديد
و يفوح عطرك في الأجواء
و يسعد سعيد بالعيد .