الجمعة، 16 نوفمبر 2012

صباح و شوق

انتظرت أن أكلم الشمس فلفحت وجهي
أحرقتني و جعلتني كالرماد
أشرقت و انهمرت أشعتها كالزمهرير
لست أدري هل كنت في حر أو صرير

أوجعتني في جرح لم يندمل
و يا ترى هل من أمل ؟
هل من أمل كي تشرق من جديد
دافئة ولا تضرب بيد من حديد
دافقة عطفا و لطافة
تنظر بعينين محتشمتين
أكاد أجن و أنت تدكينهما في الأرض
كأنكي تبحثين عن خطوات مبعثرة

تخدلني الكلمات كل مرة
لدلك لا أبدأ الكلام أولا
أفكاري مشتتة و  لا أدري ..
هل أنا ضحية أم أنا الجلاد؟
هل أنا الفريسة أم أنا الصياد؟
هل كل أحلامي هي أوهام و أضغاث
تعلمين أن الحزن كان رفيقي حتى مل
و كاد المسكين أن يصاب بالشلل
وتركني وحيدا أنتظر الفرح
و أتجرع مرارة تلو الأخرى في انتظار حلاوة..
حلاوتك ،
نقاوتك ،
براءتك،
و .....و....و.....الخ