السبت، 28 مايو 2011

فوضى جميلة

الأوراق مبعثرة،الملابس في كل ركن و مكان ، الهاتف لا يعمل جيدا فأزراره لا تقوم بدورها ،الحاسوب مملوء بالفايروسات
،فراش النوم معنكش و السرير لا يكف عن الصرير لأنه مشكودر في رجله الثالثة والرابعة هي مجرد بريكة (آجور )
لوحة جميلة رسمت بدون أن أشعر على مدى أسبوع كامل
استفقت هذا الصباح مجبرا ، بعد صياح و نقير. موسيقى الراديو و صوت عمورة يأتي من المطبخ...نوض راه بغينا نسيقوا البيت ، اخرج من هنا..
..راه مزال مفطرت ... مشا عليك الكار أولدي ، يلاه برا برا...
قمت مستنكرا ومستسلما في الوقت نفسه ، رغم كل هذا فهذا المنظر جميل و عفوي 
خرجت لأتجول و أفطر  و عدت لأجد غرفتي قد تغيرت و رائحة الخزامى تملء المكان،الملابس مطوية و الأوراق مجموعة و مرتبة في مكانها، تمت إزالة السرير من موضعه ، الفراش مفروش فوق الحصير مباشرة (إنه الصيف)هكذا يكون النوم مريحا و باردا
فعلا كانت تلك الفوضى التي تركتها خلاقة و لولا الوالدة و أخواتي جزاهم الله خيرا لكنت في الفوضى إلى الأبد ، فعلا لحياة بدونهن و لكني لم أفطر جيدا هههههه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق