الأحد، 26 يونيو 2011

اجعل المال يعمل من أجلك

المال هو عصب هذه الحياة التي نعيشها الآن فكل شيء يباع و يشترى ، لذلك نحتاج هذا المال و بكثرة لكي نعيش الرفاهية التي وصل إليها عصرنا المتسارع الأحداث و المتجدد على الدوام.
جل الناس يعتقدون أن المكان الآمن لجلب المال هو الوظيفة ، لذلك تراهم يلهثون وراءها و يحرصون على حسن تعليم أبناءهم لكي يتوظفوا و يحصلوا على أجور عالية لكي يوفروا لهم حياة الرفاهية. و الوظيفة تستدعي منزلا و سيارة فخمة وزوجة جميلة ، كل هذا يجلب مصاريف صيانة و ضرائب و رسوم تأمينات و تقاعد ..ما يجعلهم يعتقدون أن انتقالهم لوظيفة أكبر هو الحل وكما يقول المثل العامي "زيد الماء زيد الدقيق" و هذا هو الخطأ الكبير .
أكبر مخاطرة في حياتك هو أن تبحث عن الخيارات الآمنة و تبتعد عن المخاطرة. فأنت تفوت على نفسك فرص كثيرة و كبيرة ، و تمضي في طريق تعتقده أمنا  وتمضي سنوات من عمرك دون أن تدرك ما فاتك و زمننا زمن السرعة التي إن فاتك فيها القطار لا يعود بعدها
الغني هو من يجعل ماله يعمل من أجله ، يخاطر به و يستغل الفرص الثمينة ، تارة يخسر و تارة يفوز و بعد مدة يتعلم الفرق بين الفرصة الحقيقية و غيرها.
يجب أن نتعلم أولا القاعدة المالية الوحيدة : يجب أن نعلم الفرق ما بين الأصول و الخصوم. هذه القاعدة البسيطة يجهلها أغلب الناس لذلك يعانون ماليا ، ويسقطون ضحايا للديون و الإفلاس و الفقر.
الأصول هي ما يضع المال في جيبك
الخصوم هي ما يخرج المال من جيبك
الناس في المجتمع 3 طبقات الفقراء ثم الطبقة المتوسطة و أخيرا الأغنياء لنقارن بينهم :
الفقير: لديه وظيفة تدر عليه دخلا تذهب في المأكل و المشرب و الملبس و الضرائب و الكراء و الكثير من المصاريف
ليس لديه أصول.
الفرد المتوسط : لديه وظيفة تدر دخلا يذهب في الأكل و الشرب والكراء و الضرائب و الموصلات....
ليس لديه أصول،و له من الخصوم : القروض والفوائد و البطقات الإتمانية..
عكس الغني: لديه من الأصول أسهم في البورصة ، عقارات ، ملكية فكرية ،مشاريع تجارية...
الدخل : أرباح و إيجارات العقارات و حقوق استغلال الملكية الفكرية 
فأنظر أي شخص أنت من هؤلاء . طريقة تصرفك بمالك هي التي تحدد لأي طبقة تنتمي. و يتبين لنا لمذا البعض بعد الغنى يصبح فقيرا
الغنى و الثراء هو مقدار العوائد التي تحققها لك الأصول مقارنة بين خانة النفقات و المصاريف
النصيحة الوحيدة هي وجه مالك لشراء الأصول فكلما زادت أصولك كلما زادت عوائدك وكلما زاد تدفق المال كلما زدت غنا و ثراءا
أنا لا أنصح بالتخلي عن الوظيفة لكن حافظ على وظيفتك اليومية و ابدأ في الإهتمام بشؤنك و أعمالك ...
فاصل و نواصل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق