الخميس، 28 مايو 2020

فلاحو الواحات ؟ هل من منقذ؟!

 

 
ما زال الفلاح في الجنوب الشرقي يعاني  شظف  العيش 
و توالي سنوات الجفاف، زادت ازمة كورونا  طينه بلة، ف لقد اقفلت الاسواق الاسبوعية التي كان يسوق فيها قليلا من مما تجود به ارضه من اجل شراء ما يلزمه من سكر و زيت و دواء...
و في ظل الحجر الصحي لن يستطيع هذا الفلاح الواحي توفير مستلزمات حياته او ضمان استمرار قطيع ماشيته دون كلأ ..
كلنا نعرف ان 800 درهم او حتى 1200 درهم هي مبلغ بسيط لن يكفي شخصا لوحده فما بالك بعائلاتنا العملاقة من جد و جدة و ابناء و احفاد... متوقفون عن العمل او محاصرون بالمدن الكبرى .
فشبابنا مهجر يعمل في تشييد قصور و مصانع الاغنياء  و شيوخنا عاجزون امام جفاف مستمر و فرشة مائية مستنزفة  و للخروج من هذه  الورطة التي تنذر بما لا يحمد عقباه يجب ان يلتئم شمل جميع الفاعلين من سياسيين و مجالس منتخبة و فلاحين و مجتمع مدني و تعاونيات فلاحية كي يخرجوا فلاحة و زراعة الواحات من عنق الزجاجة و ذلك بعدة افكار يمكن تدارسها و تغييرها بما يناسب منها :
أولا  تكوين الفلاحين و تأطيرهم في تعاونيات و تكوينهم في  تسويق منتجاتهم.
ثانيا التعريف بالفلاحات ذات القيمة المضافة و التي تتناسب و واحاتنا و نظامها الايكولوجي والغير المستهلكة للماء. 

ثالثا الترافع و العمل من اجل التسريع في بناء سدود تلية و عتبات مائية على طول الوادي لانعاش الفرش المائية
رابعا تشجيع الشباب و المستثمرين للاستثمار في المنطقة...
اخيرا المرجو ان تشاركونا بافكاركم و مقترحاتكم حول هذا الموضوع الذي يهمنا جميعا 🤔😁
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق