الاثنين، 12 أبريل 2021

يوميات رمضانية 2021

اليوم و بعد ان رجعنا لتوقيت غرينيتش المبارك صرنا نذهب للعمل و الشمس في كبد السماء كأنها تسارع الزمن كي تجعل جو زاگورة قائظا رغم ان فصل صيف مازال بعيدا. الله يعز سيدنا رمضان هو الذي مازال يرفض ان يرضخ لقرارات الحكومة بزيادة تلك الساعة الملعونة. زعما يمرغ انف الحكومة في التراب بعصيانه الذي توجهه ببتر صلوات العشاء و التراويح و الفجر من برنامجه بتحالف مع فيروس كورونا دوزيام جنيغاسيون. حرارة الجو جعلت النساء و الأطفال يخرجون من بيوتهم الاسمنتية رغبة في استنشاق النسمات الباردة التي تداعب رقاب المارة في شارع المدينة الرئيسي الوحيد صفارات سيارات السلطات المحلية تأبى الا ان تنغص على الناس لذة هذه اللحظات المنعشة معلنة عن ان وقت دخولنا الى اقفاصنا قد حان و أن عدونا اللدود كوڤيد العظيم يتصيد ضحاياه ليلا. فجأة بدأت تنهال على الهاتف الكثير من رسائل التبريكات بقدوم رمضان السعيد (اهله الله علينا بالخير و البركات) و أنه سيتأخر عنا يوما آخر... هناك من يرسل نفس الرسالة بشكل متكرر لعدد كبير من معارفه ما يجعل الأمر مزعجا (كأنه وكالة أنباء متخصصة في أخبار المناسبات هه). سماسرة و عمال موسم الدلاح قاموا بغزو مباشر لكافة مقاهي زاگورة و احتلوها عنوة و ملؤها دخانا و صراخا حول الشاحنات و هكتارات الدلاح و بحثا عن مياومين، الفوضى تعم المكان و الجو. 
#يوميات_رمضانية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق