السبت، 7 يناير 2012

يحيي عياش



الشهيد يحيي عياش
|
خرج في جنازته نحو نصف مليون فلسطيني في قطاع غزة وحده .

نفذ مجاهدو الكتائب سلسلة هجمات استشهادية ثأراً لاستشهاده أدت إلى مصرع نحو 70 صهيونياً وجرح مئات آخرين .

قالو عنة : الثعلب" و"الرجل ذو الألف وجه" و"العبقري". كما قال رئيس وزراء الإسرائيلي آنذاك إسحاق رابين: "أخشى أن يكون عياش جالسًا بيننا في الكنيست".

ولد يحيى عبد اللطيف عيّاش في 6 آذار/ مارس 1966 في قرية رافات جنوب غرب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة .

درس في قريته حتى أنهى المرحلة الثانوية فيها بتفوق أهله للدراسة في جامعة بيرزيت .

تخرج من كلية الهندسة قسم الهندسة الكهربائية في العام 1988 .

تزوج إحدى قريباته وأنجب منها ثلاثة أولاد(براء وعبد اللطيف ويحيى).

نشط في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام منذ مطلع العام 1992 وتركز نشاطه في مجال تركيب العبوات الناسفة من مواد أولية متوفرة في الأراضي الفلسطينية، وطور لاحقاً أسلوب الهجمات الاستشهادية عقب مذبحة المسجد الإبراهيمي في شباط/ فبراير 1994، اعتبر مسؤولاً عن سلسلة الهجمات الاستشهادية مما جعله هدفاً مركزياً للعدو الصهيوني .

ظل ملاحقاً ثلاث سنوات، وقد تمكن العدو من اغتياله بعد أن جند لملاحقة المجاهد البطل مئات العملاء والمخبرين .

اغتيل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة بتاريخ 5 كانون ثاني/ يناير 1996 باستخدام عبوة ناسفة زرعت في هاتف نقال كان يستخدمه الشهيد يحيى عيّاش أحياناً .

خرج في جنازته نحو نصف مليون فلسطيني في قطاع غزة وحده .

نفذ مجاهدو الكتائب سلسلة هجمات استشهادية ثأراً لاستشهاده أدت إلى مصرع نحو 70 صهيونياً وجرح مئات آخرين .


قالوا عنه

إنه لمن دواعي الأسف أن أجد نفسي مضطرا للاعتراف بإعجابي وتقديري بهذا الرجل الذي يبرهن على قدرات وخبرات فائقة في تنفيذ المهام الموكلة إليه، وعلى قدرة فائقة على البقاء وتجديد النشاط دون انقطاع".. هكذا وصف شمعون رومح أحد كبار العسكريين الإسرائيليين الفلسطيني يحيى عياش ولم يكن شمعون وحده هو المعجب بالرجل، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية كلها شاركته الإعجاب حتى لقبته بـ: "الثعلب" و"الرجل ذو الألف وجه" و"العبقري". كما قال رئيس وزراء الإسرائيلي آنذاك إسحاق رابين: "أخشى أن يكون عياش جالسًا بيننا في الكنيست". وقال أيضًا: "لا أشك أن المهندس عياش يمتلك قدرات خارقة لا يملكها غيره، وإن استمرار وجوده طليقًا يمثل خطرًا واضحًا على أمن إسرائيل واستقرارها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق