الثلاثاء، 6 مارس 2012

لقيها (٢)



أزهار تتفتح كل يوم بابتسامة 
فيقشعر بدن النحل من الفرح
و يلتهم رحيقها دون احساس بالترح

تتقافز أساريره 

و يصيح الدم في وجنتيه بالزغايرد:إنها لي تبتسم

جميل أن تنظر لك عيون ملائكية و بكل الخجل
الذي ينبع مثل زمزم و لا ينضب
جميل أن ينضح الوجه بالبراءة 
براءة رضيع في المهد
جميل أن يسعد الظمأن بالماء العذب



انتصرت آلهة الشعر هذه المرة
وكم كان طعم الهزيمة  لذيذ المذاق

خذي غنائمكي و ارحلي
ارحلي عني فأنا لا أؤسر
فإن أسرت أموت


دعيني فقط أحس بدفء يديك كل مرة
كي لا أتجمد في حر الصيف 
دعيني أغرق في الخواء 
لا مغناطيس ولا هواء
دعيني أمخر عباب بحر 
لا بداية له ولا انتهاء
...لم أستطع إكمال القصيدة بوجود النقاء
ظل الفاضلي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق