الأربعاء، 24 يونيو 2020

تفكير غريب

سلام كبير لأحلى أصدقاء
كثيرة هي أصناف النساء و الفتيات اللواتي أعرفهن من قريب أو بعيد ، وكل واحدة و مجموع كبير من الأفكار التي كونتها حولها لا أعلم كيف ذلك .ولكن أتت هذه الأفكار من مراقبة تصرفاتهن و طريقة كلامهن . لأنني أهوى مراقبة الناس منذ أن كنت صغيرا : اشاهد تصرفاتهم و مشيتهم و معاملاتهم في الشارع .
أول امرأة راقبتها و لمدة طويلة ولازلت هي أمي الحبيبة ، ضحكتها و بكائها و أجمل ما فيها عفويتها و حنانها فتكونت لدي ثقة بأن هذه الشخصية الجميلة لا و لن تخذلني أبدا ، مهما فعلت من الشغب و المشاكسات لم تتغير طريقتها في التعامل معي ، مهما خرجت عن طوعها كنت متأكدا من أنها تحبني و تحن علي و تسامحني عن أي خطأ أرتكبه، آآه كم هي حنونة
الثانيات هن أخواتي ، جمعنا سقف واحد و نفس الطبق و الكوكوت التي تطبخ منها الوالدة ، ألفتهن لدرجة لا أستطيع فراقهن ، يسامحن بسرعة و ينسين بسرعة ، يشفقن لحالي في مرضي و يفرحن لنجاحي و يحزن لسقطاتي ،و يغضبن لتنغصي عليهن هههههه.
الثالثات هن نساء العائلة الكبيرة ، عندما ألتقي بإحداهن أطأطئ رأسي خجلا و إحتراما لهن .لا أعرفهن كثيرا غير أنهن من دمي ، و دائما كنت أريد أن أظهر أمامهن محترما و مؤدبا كما تريدني أمي أن أظهر، أجمل شيء فيهن هو أسئلتهن الكثيرة حولنا و كيف ذاك وأين ذهب فلان ، وماذا يفعل فلان. ثم نقاشاتهن التي لا تنتهي حول العائلة و المأكولات و فن العيش و طريقته و موضوع يصب في آخر.
الرابعات هن فتيات المدرسة ، كنت أعتبرهن العدو اللدود و لاأوحد لا أعلم لما و لكن أظن ذلك بسبب فكرة ترسخت في باطن الجمجمة هي لا تدع بنتا أو فتاة تتغلب عليك في الدراسة ، إلا واحدة كانت كلما نظرت إليها تبتسم و تشاركني فطورها البسيط (ليمونة أو تفاحة) هههه.
فتيات المرحلة الثانويةو الجامعية و كم كانت هذه المرحلة صعبة و غبية. حيث بدأت الغريزة تتغلب على العقل و الوازع. كن ينضحن أنوثة و فتنة ، و كل واحدة تنسيني الأخرى ههههه ، بعضهن يبدأن بالتبرج و التزين و أخريات يلبسن حجابهن و بدأت أفكار خبيثة تلعب بدماغي التائه و الحيران، وأفكار حول كل واحدة ، هذه مشددة وتلك متفتحة و كيت كيت.l
........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق