الأربعاء، 6 أبريل 2011

تفاءلوا......... تسعدوا

السلام عليك قرائي الأعزاء
اليوم سنتكلم عن التفاؤل و عن كيف تصنعه إن لم تكن تملكه.
بالنسبة لي كنت في الماضي كثير التشاؤم في جميع المواقف التي واجهتني لعدة أسباب منها : قلة ذات اليد من الأموال والظرف السيئ
و كذلك نظرتي للناس الذين هم أحسن حالا مني، فعندما أرى شباب مثلي يعيشون في رفه و رغد . و كنت أنا ابن داخلية أعاني الأمرين
لا أكل جيد ،و لا حمامات لتنظيف الجسد من الأوساخ والروائح الكريهة ....الخ. كل هذا جعلني أنظر للأمور بطريقة سوداوية و ضبابية
المهم أني تخليت عن هذا التشاؤم رغم أنه يعود لي بعض المرات و يطلبني ويرجوني لكي يعود لكن لم أنسى كم عانيت منه ههههه.
و بدأت أصنع التفاؤل . كانت البداية عسيرة للغاية : 
أولا، قررت أن تعلو الابتسامة محياي دائما وهذا كان من الصعب تحقيقه إلا بعد تكراره مرات و مرات حتى صارت ابتسامة حقيقية يتواطأ فيها القلب مع حركة الشفتين وليس حركة ميكانكية فقط.
ثانيا،الترويح عن النفس بالنكت و السمر و الرحلات مع الأصدقاء حيث يقال أنه ليس من المرؤة و الوقارفي البستان "ماشي العصير ديل البستان ههههه" ، و لكن ليس حد الافراط في الضحك والمجون
ثالثا ، تركت الحسد و فرحت للناجحين و جامعتهم و تعلمت منهم و قرأت في سير العظماء و الناجحين وحاولت تقليدهم ، في تصرفاتهم الحسنة.
رابعا ، قرأت في أحد الكتب أنه من لم يخطط  لحياته صار ضمن خطط الآخرين .فوضعت هدفا تهفو نفسي إليه و خططت له و بدأت تنفيذ هذه الخطة و تغييرها حسب الظروف و النتائج.
و قبل كل هذا و ذاك نزعت الخوف من عقلي وقلبي ، فلم يعد يعيقني أمام أي شخص مسؤول أو أمام جمهور من الناس.
افعلوا مثلي ممكن أن ننجح سويا في هذا نحو مجتمع متفائل لا ينظر إلى النصف الفارغة من الكأس بل ينظر للمملوء منه


نقطة خاصة: هذه التدوينة هي إهداء لصديقة متفائلة طلبت أن أكتب عن التفاؤل. وهذا الجهد ههههههههه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق