الجمعة، 29 أبريل 2011

مراكش أقوى من استحماراتكم

هز مدينة مراكش انفجار لا نعلم ماذا يريدون أن يعبر به الأغبياء و الجبناء المسؤولون عن هذا الفعل الشنيع ، هل ليقولوا لنا أنهم خائفون منا ؟ ومن ما نحن مقدمون عليه من التغيير نحو الرفاهية التي وعدنا نحن الشباب بجلبها  لشعبنا و أمتنا؟
فهؤلاء لن يثنوننا عن مواصلة المسير نحو الرقي و التقدم ، و نعلم مسبقا أن هناك مطبثين و معيقين للنجاح لأنه يمسهم في الجهة اللي كات ضرهم ،لأن الحمير حشاكم نحكهم فالدبرة كي يتحركوا . وأظن أن الحمير أرقى من هؤلاء لأن الحمار يؤدي وظيفته كاملة على الأقل.
و نحن سعداء بشهدائنا و ضيوفنا الذين راحوا ضحايا وهم الآن أحياء  عند ربهم يرزقون ،الأغبياء كانوا سببا في ترقيتهم من مجرد بشر إلى شهداء.
ما أريد أن أقول للمخزن هو أن يتثبثوا من الفاعل جيدا حتى لا يصيبوا قوما بجهالة كما وقع من قبل و اعتقل الناس بالباطل
و خوفي أن يكون لبعض فلول النظام يد في هذا فالملك أعلن صراحة انضمامه لصف الشباب و لصف التغير للأفضل و لكن هناك من لا يريده أن يفعل ذلك لأن مصالحه ستتضرر بنجاح الشعب . هؤلاء معرفون و لا بد من زحزحتهم من أماكنهم فمن يريد الخير لنفسه و للناس فمرحبا به معنا في سفينتنا ومن لا يريد فل يذهب إلى الجحيم.
إلى الشباب أريد أن أوجه التحية و أووصيهم ببذل المزيد من الجهد و العمل ، و أن لا يفقدوا الأمل بهذه الإستحمارات، فما لا يكسر ضهري يقويه. و دمتم سالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق