الثلاثاء، 8 مارس 2011

اليوم و الليلة ...(1)

السلام عليكم ،اليوم استيقظ على أزيز الآلات التي تحفر مجاري الواد الحار و هتاف العمال على الساعة السادسة و النصف.
صرير و زمهرير هاته الآلة كرهني في الحال الدي آلت إليه هده المدينة ،غبار في كل مكان،و طرقات محفورة بعمق العشرة أمتار
المهم أني قمت و اغتسلت ولملمت شتات بطني بتمرات و كأس من القهوة التي أعددتها الوالدة الله يجزيها بالخير،و نزلت مسرعا نحو
العمل،إنها الثامنة إلا ربع ،حثثت الخطى نحو البيرو"المكتب "مراقبا للمارة اللدين يمرون بالقرب مني أغلبهم من طلاب و طالبات
المدارس ،الكل متجه نحو وجهته، وصلت في التمام و الكمال،وجدت الزملاء ينتظرونني :"وافين هاد التعطال واش ما فراسكش بلي
غاديين للمحاميد..."ضحكت منهم و ركبت جنبهم وأنطلقنا..نحو الصحراء و الواحة  نتحدث عن ليبيا والعرب و المغرب و ما يجري في
الدنيا،بعد ساعة وربع و صلنا أخيرا، الكل ملثم هنا فقلنا لهم نحن لكم بالمرصاد.
"شوف نتا دير 010 ونتا دير 810....و..".
عمل ليس كالأعمال إنه التجول ومراقبة العدادات وقطع الكهرباء على عباد الله المتهاونين في الدفع ...و أشياء أخرى
حانت ساعة الغداء و اجتمعنا عند التازي ليس الوزير بل مول العدس الحار و كل منا طلب ما يسد به رمقه من عدس و تقلية ..هممم لديد
ثم عدنا أدراجنا نحو العمل : سيدة تطلب من زميلي أن يعيد لها الكهرباء واعدة إياه بأنها لن تعود إلى التسلكط مرة أخرى في دفع واجبها الشهري، و شخص آخر يطلب منا أن ننصحه كيف يسرع إجراءات الاشتراك ....و للحديث بقية


ملحوظة: المرجو منكم التعليق والنصح للمزيد من الانتاج و التحسين من الجودة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق