الجمعة، 11 مارس 2011

اليوم العالمي للمرأة ...ضحك على الدقون

قجيه باش مرة أخرى ما يعاود
لم أريد قط أن أكتب عن المرأة يوما لكن سأكتب للمرة الأولى و الأخيرة،وذلك لكي أعبر عن رأيي في قضية شاكل بعض الماكرين الناس في عقولهم بها،(لغرض في نفس يعقوب) و ذلك باختراعهم ليوم يذلون فيه المرأة و ليحطوا من قدرها،وكرامتها.
فالمرأة أختنا و أمنا وبنتنا،و زوجة  كذلك وجب احترامها و عدم المس بها و عدم المس بحقوقها.و هذا ليس صعبا على الجميع.
و لا ننكر وجود بعض الناس لا يوعون بهذا فيقومون بقمعها و ضربها وتعنيفها سامحهم الله. "ولكن راه لبد من شي شوية هههههه".
أما من يدعون الدفاع عنها و أغراضهم هي ضرب تقاليدنا العريقة و مبادئنا الإسلامية التي تكرم المرأة و التي تجعلها أختا وندا للرجل
و ليس عدوا له كما يطبلون، يريدون لها التحرر و التحرر الذي ينشدونه هو تعريتها وكشفها، وجعلها سلعة وبضاعة تباع و تشترى كما فعلوا مع الاروبيات ،ثم الآسيويات .....ولن نرضى لها ذلك مهما حصل.واخترعوا لها يوما في السنة لكي ينشروا بدعهم ومناكرهم تحت غطاء الاحتفال بها.نحن نحتفي بها كل يوم نحن لسنا مثلهم نتنكر لأمهاتنا ، و أخواتنا، وبناتنا.
فأمي أحتفي بها كل يوم بطاعتها و إسعادها ما استطعت.
و أختي أحتفي بها كل يوم بإكرامها  و زيارتها، وإفراح أبناءها.
و بنتي أحتفي بها كل يوم بتربيتها تربية حسنة ،و مساعدتها على بناء مستقبلها.
وزوجتي أحتفي بها كل يوم باحترامها ،جعلها سيدة في بيتها و تقديم المساعدة : " ولكن غير مرة مرة ماشي ديما عاود تاني ههههههه"
واسعادها وتأدية حقوقها.
وبهاذا نحن نحتفي بها طول السنة و هم يسومونها السوء في الثامن من مارس كل عام.
إنه ضحك على الذقون......  يا حسرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق