الأحد، 6 مارس 2011

زاكورة الحبيبة .....كم اشتقت إليك

مللت من النوم، مللت من مراجعة هده الدروس؛مللت هدا التيار الكهربائي وهده المحركات التي تدور بدون توقف.
لملمت نفسي سريعا و خرجت أتجول على غير هدى في طرقات ملئ بالباعة و الفراشة.جو صاخب يملء المكان :فهدا يصرخ ملء شدقيه
"وازيدوا ..وازيدوا"و داك يصرخ " لا غلاء علا مسكين" ملللت هدا الصراخ.
توقفت أمام المقهى و كانت نيتي الجلوس لارتشاف كأس من القهوة إلى انه طردتني سحب دخان السجائر و ضجيج الجالسين و الراكدين فيها
فإلى أين المفر،عندها تدكرت حبيبتي و عزيزتي، الهادئة و الساكنة، إنها زاكورتي ،فيها الهواء العليل والسكون الجميل.
هي مجمع الأصحاب و الخلان .و تدكرت أمي بعده و قهوتها المعطرة بالقرفة و الزنجبيل و أعشاب أخرى.
تدكرت أيام الطفولة و الشقاوة تحت قوسها الدي هدمته يد لا تعرف له معنى ،حيث كنا نجلس بالقرب منه كأننا نحرسه من أيادي الغدر.
كم قلنا قربه من النكات و كم تعالت ضحكاتنا و انتشرت في الأجواء النظيفة ، وكم من المعكسات حصلت بنية الضحك حتى الهستيريا و سجلت في الداكرة.
لكن كل هدا مسني في موضع موجع، وما زاد الطين بلة بائع أسطونات شغل أغنية لمارسيل خليفة و الشاعر محمود درويش.











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق