
طرحت ذات السؤال على إحدى قريباتها كانت تنظر فقالت لا شيء .!!!!!!!!.........ساد صمت رهيب على المكان إلا من تأوهات وصرخات تلك الفتاة .
انتابني نوع من الغضب وتقطب جبيني حتى الاحمرار من شدة القلق، إلا أنه خرجت سيدة عجوز فقالت لي إنها مريضة منذ مدة و لا يستطعن الذهاب معها إلى المستشفى أولا لبعد الطريق و ثانيا لقلة ذات اليد، فلا وسيلة نقل هنا ولا هاتف .
حيرة و تأسف يملأن فمي و قلبي قضيت الغرض الذي أتيت من أجله وقفلت راجعا...حكيت ما حدث معي لزملائي في العمل،تأسفنا عليها
تحدثنا عن المواطنة و عن الوطن الذي لا يؤمن حتى ضرورات الحياة لمواطنيه ، وعن غدر الزمن للمساكين الذين يعانون الأمرين.
ما يحز في نفسي هو أني لم أقدم يد المساعدة لهؤلاء، و لا أدري هل شفيت أم زادة حدة المرض عليها و ضميري يقول لي ماذا لو كنت أنت
و ضيعة هاته الدنيا تربي للغني و تزيد الفقير فقرا، فمن حق أي كان الحق في العلاج والتطبيب .تعليم جيد يؤدي لعمل مستقر لكي يثبت الانسان ذاته و يحقق طموحاته.
كم مللت هذا الكلام لأني أكرره كل يوم،كل صباح و في المساء و لا شيء .
لا تحزنوا معي فالضغط يولد الانفجار الذب سيقصم ظهر المسؤولين عن ظلم كل مظلوم و مغبون.
وكما قال القذافي: إلى الامام ..الى الأمام ..ثوروا على أنفسكم ثم على الضالمين.....و دمتم سالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق