الأحد، 20 مارس 2011

مشروعي الأول الفاشل

السلام عليكم،
استيقظت في يوم من أيام الشتاء من العام الماضي على وقع فكرة جميلة سقطت على رأسي، ولكن لله الحمد لم تهشمه: كانت هي أن أحول  دراجتي إلى دراجة تعمل بالكهرباء.
جمعت أوراقي ودفاتري،و بحثت كثيرا في الأنترنيت عن تجارب الأخرين كل و طريقته و المشاكل التي واجهها.ثم بدأ العمل :
كان هناك نقص حاد في الأدوات،لكن تم تجاوزه بحمد الله بمساعدة صديقي مصلح الثلاجات ،لكن كانت المشكلة هي عدم توفر المال لشراء بعض القطع فقمت بجرد لها:البطارية ،المحرك ،الفرامل.......، وذهبت إلى سوق الخردة "لافيراي" أبحث عنها لعلي أجدها بثمن بخس
وما لم أجده إما أصنعه أو يجب شراءه جديدا حتى استنفذ ما جمعته من أموال طيلة أيام الشقاء في مواقع البناء و شمسها الحارقة
ثم بدأت التركيب :المحرك ركب في مقعد الرديف ثم العجلة الخلفية السلاسل ،فالأسلاك الكهربائية "كان منظرها مرعبا هههههه ".
التجربة الأولى:كانت و الدراجة مرفوعة عن الأرض ،ضغط الزر .."زززززززززززز" الله أكبر أنها تعمل الله الله،
التجربة الثانية:الدراجة فوق الارض،ضغط الزر....ااززززاااززززززززززاززززززا" الحمد لله إنها تشتغل ....
التجربة الثالثة: ركبت فوقها ...ضغط الزر ..... ازززززازززززازاززازاززاز" أنها تشتعل " صاح أخي الصغير وصرخت أختي خائفة.
سقط من  فوقها و قام الأخ برشها بالماء ،لم أدري ما حصل ودهشت كثيرا ، اغرورقت عيناي بالدموع وأخذتني غصة في حلقي
 وبدأ دمي بالفوران من شدة الحزن فلقد احترق المحرك بسبب الثقل الزائد لم أنتبه لهذا العامل المهم في اختيار المحرك واحترق جيبي هو كذلك لخسرانه رأسماله . بدأو يسخرون مني في الدار في كل فكرة أطرحها أو أريد تنفيذها.
وتعرضت لضغط نفسي كبير ولممت ملابسي في حقيبة ورحلت بحثا عن عمل و هروبا من السخرية حتى عدت من جديد بنفس من حديد ف انتظروا وترقبوا فاليأس بعد الفشل لا يفيد..و لكل حصان كبوة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق